ساقتلك من قلبي يوما
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ساقتلك من قلبي يوما
مساءٌ يتجدد
عندما يكون اللقاء
مفعمٌ بـ رائحةِ الإبداع والتألق
فـ أهلاً
وشكراً .. لـ من سـ يكون هنا
:
تتكرر قصصُ العشاق على مسامعنا .. بعضها يؤلم .. وآخرها يجرح
والمهم من ذلك كله أننا نتعلم منها دروساً تجعلنا نخشى تكرار التجربة ..!
هذه كانت تجربتها استمتعوا بها حزناً ..:
:
مجنونةُ أنا .. طرقتُ باب الخيال
ودخلتُ في عالمهِ ..
أتوسدُ قربه الوهمي
مضيتُ .. وخطاي تتخبط
وعيوني .. تتساقطُ منها الدرر
وابتساماتي .. خيالاتي .. ودمعاتي ..
تبحث عنه في الأروقة .. والأزقة
هرعتُ إليه ..
لم أكن أعرفهُ حقاً .. لم أكن أعرفهُ يوماً
كان يضحك .. والنور يشعُ من وجهه
والفرح .. كـ أنه لم يُخلق .. لـ أحدٍ سواه
والأمل .. رداءٌ غطى بهِ أشرعة الحزنِ المتهاوية ..
كان هناك
لا ينتظرني أنا
فـ أنا في نظره .. واحدةَ كـ كلِ النساء
أنثـى .. كـ غيرها
تحرّك جمود القلب الذي يسكنهم
تنزعُ سكين الحب الذي يقتلهم
لكنني ..
لم أكن كذلك .. في نظري
لم اشأ أن أكون كذلك
ورغماً عن أنفي .. أصبحتُ ...!
:
لم أطلب منه أن يعشقني .. وما كنتُ أبحثُ عن حبٍ يزلزلُ كياني المتغطرس
لأن الحب ذل .. الحب عار .. الحب عيب
هذا ما تعلّمناهُ يوماً .. في كتاب الجروح
وما درّسونا إيّاه في معاهِد الحزن
وما كتبناهُ دوماً .. في كراسِ الآلام
وهذه كانت اجابةً أسئلةِ الإمتحان
أنا أنثى .. لن أرضخ لـ الحب
لن أرضى بـ الذل
فـ أنا الشموخ .. والكبرياء .. أنا العزة والإباء!
:
قال .. :
أنا .. أحبكِ ..!
لم أفهم .. أيقصدُ الحب الذي خضتُ معه معارك كثيرة
خسِرها جميعها .. ولم يستطع أن يظفر بقلبي حتى الآن
أم يقصد الحب الذي فُطرنا عليه
كـ حبي لـ أبي وأمي ..؟!!
قال .. :
أنا .. أعشقكِ
فـ لم أفهم .. أيقصدُ العشق الذي أحرقتهُ ورميتُ بهِ في سلة الاهمال
ذلك العشق الذي أودى بحياةِ ليلى ومجنونها .. وقتل جولييت وروميوها .. وذبح عبلة وعنترها ...!!
أم يقصد العشق الذي يسري في دمي
كـ عشقي لـ النزف .. ولـ الحرف ...؟!!
قال ..:
أنتِ .. سكنتي حنايا القلب
فـ لم أعي .. أكانت حنايا .. أم زوايا
أأسكنني حناياهُ حقاً .. أم أطراف الزوايا ...؟!!
سألتهُ .. لـ أعي ..
فقال .. : لكِ الحنايا .. والزوايا ..
لحظتها .. خشيتُ أن أبادله الإحساس .. وأهب له قلبي الحسّاس
ومن ثم يرميني .. بـ جروحي .. على عتبةِ باب قلبه ..!
:
أخضعني .. لـ اهتمامه .. علّق قلبي في هيامه
أسكنني عروقه ..
وأنا .. أتقنتُ دور اللا مبالية
أوهمتهُ .. بعدم اهتمامي لـ مشاعره
وأن " أحبكِ " .. لا تأثير لها في نفسي
فقد سمعتها مراراً .. وتكراراً
حتى فقدتُ الإحساس بها ...!
كسرتهُ مراتٍ كثيرة .. وحطّمتُ في عينيهِ الأمل
مضيتُ عنه .. تاركةً جروح الأيام .. تلتهمه
رحل ..
ومع كلِ رحيلٍ لهم .. لابد وأن يعودون
إن كانوا حقاً .. يعشقون
كنتُ هناك .. رغم كل الأحداث
أترقبُه .. فقد حدثني القمر يوماً :
( لا يموت الحب .. إن عاش في القلب ..
لا يموت .. إلا أن اندثر المأوى الذي نخبئ فيه أحاسيسنا
لا يموت .. إلا إن مات صاحبه ..
لذا .. وإن رحل .. ثقي بعودته .. فـ لا أحد يملك العيش بدون قلب ..!
وأنتِ القلب ..! ).
صدقت يا قمر ..
لقد عاد .. وهو مثقلٌ بـ الجراح
ويبحثُ عن " الطبيب المداويا " ...!
لقد عاد رغم كلِ ما حصل ..
رغم القسوة
الكبرياء ..
واللا مبالاة
رغم الجروح العظام
عاد " الحب " .. لـ " القلب " ..!!
:
تجدد الفرح في تلك العيون الحزينة
بـ وجودِ ذاك الحضنِ الدافئ
ففي ضيقي .. لم أبحث عن سواه
أفراحي .. لم ألحظها إلا بهِ
وأحلامي .. لم أعشها إلا معه
فكان الحلم .. وكان الحب .. وكان الحياة
كان بداية السقوط
في الهاوية ..!
كبّلني بـ قيودِ حبه .. فـ أصبحتُ لا أطيق الانتظار
بتُ أكره لحظات الإنكسار التي عيّشني فيها
وأتوجع من ثوانِ الغفلة .. التي ينساني معها
كل الحب .. تحول لـ معاناة
وكل الفرح .. أصبح وجع
ألفُ جرح ..
حاء .. حزنٍ
وباءٌ .. انتشر في الجسد ..
كافٌ .. كـ وردةٍ ذابلة .. أغفل عنها ساقيها ...!
هذا .. ما أصبحت عليه " أحبكِ " ....!
وهذا هو حالي من بعدها ..!
:
تلك الشامخة .. كسرها بحبه ..
غطاها بـ ربيع العمر .. وألوان الزهر
وبعدها سحب الغطاء
أركبها .. سفينة حبهِ
وفي وسطِ البحر .. أغرقها ..!
يوم تمكن حبهُ في قلبها .. يوم أصبح عشقها ..
يوم كانت تموتُ ..
تحول الدور التمثيلي .. منها إليه
فـ جسّد البرود .. عواطفه ..
والتهمت اللا مبالاه .. احاسيسه
وما كنتُ أخشاه تحقق
فقد أصبحتُ في الزوايا .. مهملة ..
وأصبح قلبي المجروح .. على عتبةِ الباب واقف ..!
اعترف ..
أن الحب كسرني .. بـ ملء إرادتي ..
رغم أنه كان السبب ..
نعم .. هو السبب ..!
:
لا أذكر .. متى كانت آخر مرة لم أذرف الدمع فيها
لـ كثرةِ ما بكيت ..
فـ انكساري .. لم يشهد عليه سوى وسادتي
ودموعي التي غطتها .. وبللتها
وحزني .. لم يلحظه سوى دفتري
وأقلامي التي مسكتها .. وكسرتها ...!
" سامحك الله "
لمَ قلت بـ أنك تحبني ..؟!
كان لابد وأن تتأكد من تلك العواطف التي تجتاحك
كان لابد وأن تعرف .. ما سيخلفه الحب في قلبي
كان لابد وأن تفكر .. كيف سـ أعيش الغد
وأنت تبتعد
يوماً عن يوم .. أراك تبتعد
وما أخشاه حقاً
أن تغيب
وأكون الذكرى التي سـ يطويها النسيان
حين يحينُ موعد تتويجك عريساً .. لـ " قلبها " ...!
وأكون الدمع الذي سيجفُ من الأحزان
حين تمسكُ بـ يدها اليسرى لـ تربط في "خنصرها" خاتم رباطكما الأبدي ...!
حين تعيش هي في قلبٍ .. كنتُ أملكه أنا .. وكان لي دون سواي
قلب أصبح اليوم .. بين أحضانِ من اختارها لـ تشاركه العمر ...!
فقط ..
اطلب منك أن تعلمني
قبل أن تقدم على ذلك
لـ أقتلك من قلبي .. كما قتلتني من قلبك ..!
ولـ أتأكد
أن أحدنا .. لا يستحق الآخر ....!
:
منقووووووووووول لروعته
عندما يكون اللقاء
مفعمٌ بـ رائحةِ الإبداع والتألق
فـ أهلاً
وشكراً .. لـ من سـ يكون هنا
:
تتكرر قصصُ العشاق على مسامعنا .. بعضها يؤلم .. وآخرها يجرح
والمهم من ذلك كله أننا نتعلم منها دروساً تجعلنا نخشى تكرار التجربة ..!
هذه كانت تجربتها استمتعوا بها حزناً ..:
:
مجنونةُ أنا .. طرقتُ باب الخيال
ودخلتُ في عالمهِ ..
أتوسدُ قربه الوهمي
مضيتُ .. وخطاي تتخبط
وعيوني .. تتساقطُ منها الدرر
وابتساماتي .. خيالاتي .. ودمعاتي ..
تبحث عنه في الأروقة .. والأزقة
هرعتُ إليه ..
لم أكن أعرفهُ حقاً .. لم أكن أعرفهُ يوماً
كان يضحك .. والنور يشعُ من وجهه
والفرح .. كـ أنه لم يُخلق .. لـ أحدٍ سواه
والأمل .. رداءٌ غطى بهِ أشرعة الحزنِ المتهاوية ..
كان هناك
لا ينتظرني أنا
فـ أنا في نظره .. واحدةَ كـ كلِ النساء
أنثـى .. كـ غيرها
تحرّك جمود القلب الذي يسكنهم
تنزعُ سكين الحب الذي يقتلهم
لكنني ..
لم أكن كذلك .. في نظري
لم اشأ أن أكون كذلك
ورغماً عن أنفي .. أصبحتُ ...!
:
لم أطلب منه أن يعشقني .. وما كنتُ أبحثُ عن حبٍ يزلزلُ كياني المتغطرس
لأن الحب ذل .. الحب عار .. الحب عيب
هذا ما تعلّمناهُ يوماً .. في كتاب الجروح
وما درّسونا إيّاه في معاهِد الحزن
وما كتبناهُ دوماً .. في كراسِ الآلام
وهذه كانت اجابةً أسئلةِ الإمتحان
أنا أنثى .. لن أرضخ لـ الحب
لن أرضى بـ الذل
فـ أنا الشموخ .. والكبرياء .. أنا العزة والإباء!
:
قال .. :
أنا .. أحبكِ ..!
لم أفهم .. أيقصدُ الحب الذي خضتُ معه معارك كثيرة
خسِرها جميعها .. ولم يستطع أن يظفر بقلبي حتى الآن
أم يقصد الحب الذي فُطرنا عليه
كـ حبي لـ أبي وأمي ..؟!!
قال .. :
أنا .. أعشقكِ
فـ لم أفهم .. أيقصدُ العشق الذي أحرقتهُ ورميتُ بهِ في سلة الاهمال
ذلك العشق الذي أودى بحياةِ ليلى ومجنونها .. وقتل جولييت وروميوها .. وذبح عبلة وعنترها ...!!
أم يقصد العشق الذي يسري في دمي
كـ عشقي لـ النزف .. ولـ الحرف ...؟!!
قال ..:
أنتِ .. سكنتي حنايا القلب
فـ لم أعي .. أكانت حنايا .. أم زوايا
أأسكنني حناياهُ حقاً .. أم أطراف الزوايا ...؟!!
سألتهُ .. لـ أعي ..
فقال .. : لكِ الحنايا .. والزوايا ..
لحظتها .. خشيتُ أن أبادله الإحساس .. وأهب له قلبي الحسّاس
ومن ثم يرميني .. بـ جروحي .. على عتبةِ باب قلبه ..!
:
أخضعني .. لـ اهتمامه .. علّق قلبي في هيامه
أسكنني عروقه ..
وأنا .. أتقنتُ دور اللا مبالية
أوهمتهُ .. بعدم اهتمامي لـ مشاعره
وأن " أحبكِ " .. لا تأثير لها في نفسي
فقد سمعتها مراراً .. وتكراراً
حتى فقدتُ الإحساس بها ...!
كسرتهُ مراتٍ كثيرة .. وحطّمتُ في عينيهِ الأمل
مضيتُ عنه .. تاركةً جروح الأيام .. تلتهمه
رحل ..
ومع كلِ رحيلٍ لهم .. لابد وأن يعودون
إن كانوا حقاً .. يعشقون
كنتُ هناك .. رغم كل الأحداث
أترقبُه .. فقد حدثني القمر يوماً :
( لا يموت الحب .. إن عاش في القلب ..
لا يموت .. إلا أن اندثر المأوى الذي نخبئ فيه أحاسيسنا
لا يموت .. إلا إن مات صاحبه ..
لذا .. وإن رحل .. ثقي بعودته .. فـ لا أحد يملك العيش بدون قلب ..!
وأنتِ القلب ..! ).
صدقت يا قمر ..
لقد عاد .. وهو مثقلٌ بـ الجراح
ويبحثُ عن " الطبيب المداويا " ...!
لقد عاد رغم كلِ ما حصل ..
رغم القسوة
الكبرياء ..
واللا مبالاة
رغم الجروح العظام
عاد " الحب " .. لـ " القلب " ..!!
:
تجدد الفرح في تلك العيون الحزينة
بـ وجودِ ذاك الحضنِ الدافئ
ففي ضيقي .. لم أبحث عن سواه
أفراحي .. لم ألحظها إلا بهِ
وأحلامي .. لم أعشها إلا معه
فكان الحلم .. وكان الحب .. وكان الحياة
كان بداية السقوط
في الهاوية ..!
كبّلني بـ قيودِ حبه .. فـ أصبحتُ لا أطيق الانتظار
بتُ أكره لحظات الإنكسار التي عيّشني فيها
وأتوجع من ثوانِ الغفلة .. التي ينساني معها
كل الحب .. تحول لـ معاناة
وكل الفرح .. أصبح وجع
ألفُ جرح ..
حاء .. حزنٍ
وباءٌ .. انتشر في الجسد ..
كافٌ .. كـ وردةٍ ذابلة .. أغفل عنها ساقيها ...!
هذا .. ما أصبحت عليه " أحبكِ " ....!
وهذا هو حالي من بعدها ..!
:
تلك الشامخة .. كسرها بحبه ..
غطاها بـ ربيع العمر .. وألوان الزهر
وبعدها سحب الغطاء
أركبها .. سفينة حبهِ
وفي وسطِ البحر .. أغرقها ..!
يوم تمكن حبهُ في قلبها .. يوم أصبح عشقها ..
يوم كانت تموتُ ..
تحول الدور التمثيلي .. منها إليه
فـ جسّد البرود .. عواطفه ..
والتهمت اللا مبالاه .. احاسيسه
وما كنتُ أخشاه تحقق
فقد أصبحتُ في الزوايا .. مهملة ..
وأصبح قلبي المجروح .. على عتبةِ الباب واقف ..!
اعترف ..
أن الحب كسرني .. بـ ملء إرادتي ..
رغم أنه كان السبب ..
نعم .. هو السبب ..!
:
لا أذكر .. متى كانت آخر مرة لم أذرف الدمع فيها
لـ كثرةِ ما بكيت ..
فـ انكساري .. لم يشهد عليه سوى وسادتي
ودموعي التي غطتها .. وبللتها
وحزني .. لم يلحظه سوى دفتري
وأقلامي التي مسكتها .. وكسرتها ...!
" سامحك الله "
لمَ قلت بـ أنك تحبني ..؟!
كان لابد وأن تتأكد من تلك العواطف التي تجتاحك
كان لابد وأن تعرف .. ما سيخلفه الحب في قلبي
كان لابد وأن تفكر .. كيف سـ أعيش الغد
وأنت تبتعد
يوماً عن يوم .. أراك تبتعد
وما أخشاه حقاً
أن تغيب
وأكون الذكرى التي سـ يطويها النسيان
حين يحينُ موعد تتويجك عريساً .. لـ " قلبها " ...!
وأكون الدمع الذي سيجفُ من الأحزان
حين تمسكُ بـ يدها اليسرى لـ تربط في "خنصرها" خاتم رباطكما الأبدي ...!
حين تعيش هي في قلبٍ .. كنتُ أملكه أنا .. وكان لي دون سواي
قلب أصبح اليوم .. بين أحضانِ من اختارها لـ تشاركه العمر ...!
فقط ..
اطلب منك أن تعلمني
قبل أن تقدم على ذلك
لـ أقتلك من قلبي .. كما قتلتني من قلبك ..!
ولـ أتأكد
أن أحدنا .. لا يستحق الآخر ....!
:
منقووووووووووول لروعته
samire_26- تاريخ التسجيل : 18/03/2009
الموقع : https://asdi9aa4.ahlamontada.net
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى